26- وقال الملك
إني أرى سبع بقرات سمان
◘ من هو الملك المذكور في
الآية ؟
◘ لم لُقب بالملك وليس
بفرعون ؟
◘ فك حجر رشيد .. يكشف عن
الإعجاز في كلام الرب المجيد !!
آية معجزة
قال الله تعالى : ( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ
سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ
يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ
لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ) ( يوسف : 43 )
حقيقة
تاريخية
عندما يذكر القرآن حكام مصر القدامى لا
يذكرهم إلا بلقب ( فرعون ) وذلك في حوالي ستين آية كريمة إلا في سورة واحدة ذُكر
فيها حاكم مصر بلقب ( ملك ) وذلك في سورة يوسف ، ولم يُذكر فيها لقب ( فرعون ) مع
أن يوسف عليه السلام عاش في مصر ، وذُكر في ثلاث آيات في سورة يوسف هي الآيات رقم
: ( 43 و 50 و 54 ) أن حاكم مصر كان لقبه ( ملكاً ) – حينها في زمن يوسف عليه
السلام – وليس ( فرعون ) .
فكيف هذا ؟ !
بقيت هذه الآيات الثلاث إعجازاً
قرآنياً ، حتى فك ( شامبليون ) حجر رشيد ، وتعرف على الكتابة الهيروغلوفية في أواخر
القرن التاسع عشر فتعرف العالم على تاريخ مصر في مطلع القرن الحالي بشكل دقيق
فظهرت المعجزة : إن حياة يوسف عليه السلام في مصر كانت أيام الملوك الرعاة (
الهكسوس ) الذين تغلبوا على جيوش الفارعنة وظلوا في مصر من عام 1730 قبل الميلاد
إلى عام 1580 قبل الميلاد ، حتى أخرجهم أحمس الأول وشكل الدولة الحديثة (
الإمبراطورية ) لذلك كان القرآن العظيم دقيقاً جداً في كلماته فلم يقل : قال (
فرعون ) ائتوني به ولكن قال : وقال ( الملك ) لأن يوسف عليه السلام عاش في أيام
الملوك الرعاة حيث تربع على عرش مصر ملوك بدل الفراعنة الذين انحسر حكمهم إلى
الصعيد وجعلوا عاصمتهم طيب ، أليس هذا معجزة قرآنية تاريخية بدقته وصحته وتشهد
بالتالي بنوبة محمد ( صلى الله عليه وسلم
) ؟ !
0 التعليقات:
إرسال تعليق