Ads Header

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

1- المقدمة




بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدى هدى محمد (صلى الله عليه وسلم) وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة.
أيها المسلمون على وجه الأرض ...........
لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم كتابا هاديا للناس قبل أربعة عشر قرنا من الزمان. ودعا الله عز وجل الناس جميعا إلى الفوز باتباع القرآن الكريم. فهو هدى للمتقين.
وقد نزل القرآن الكريم بلغة سهلة واضحة يفهمها جميع طوائف البشر على مدى العصور.
وتعد روعة لغته الأدبية وأسلوبه الفريد وما احتوى عليه من حكمة فائقة وعجز العرب عن الإتيان بسورة من مثله من الأدلة الدامغة على أنه كلام الله تعالى. وبالإضافة إلى ذلك فإن القرآن الكريم يتصف بالكثير من الخصائص الإعجازية الأخرى فهناك إعجاز فى خلق الكون وآخر فى خلق الإنسان وثالت غيبى ورابع فى خلق النبات والحيوان والطير والحشرات وخامس اقتصادى وسادس تشريعى وسابع غذائي وثامن طبى وتاسع وقائي وعاشر لغوى وهناك خصائص إعجازية أخرى لا يحصى عددها ولا يعلم كنهها إلا الله العليم الحكيم.
هذا وقد ذكر القرآن الكريم بعض الحقائق العلمية قبل ألف وأربعمائة عام والتى أمكننا فقط التوصل إليها بتقنيات القرن العشرين.
والحقيقة أن القرآن ليس كتاب علم ، إلا أن بعض الحقائق العلمية التى أشار إليها فى أيات مختلفة بأسلوب حكيم ، قد اكتشفت فقط فى القرن العشرين من خلال تقينات حديثة ولم يكن العرب فى القرن السابع ( فترة نزول القرآن الكريم) أصحاب علم ولا معارف ، وكانت قلة منهم تستطيع القراءة والكتابة ، ولم يكن العلم والمعرفة – بصفة عامة – لهما شأن كبير فى ذلك العصر ، فى أى مكان على وجه البسيطة.

ولنر معا فى المقالات التالية المعجزات التى تحدث عنها القرآن الكريم منذ ألف وأربعمائة عام وقد اكتشفها العلم الحديث فى القرن العشرين مستخدما أحدث التقنيات والتكنولوجيا. وسوف نعرض أحدث الأخبار العالمية والأبحاث العلمية فى إعجاز القرآن الكريم.



0 التعليقات:

إرسال تعليق