Ads Header

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

7- القرار المكين




7- القرار المكين

القرار المكين فى كتاب رب العالمين .
لم وُصف القرار بأنه مكين ؟
كيف وصف العلم الحديث هذا القرار ؟

آيتان قرآنيتان معجزتان

قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ )
( المؤمنون : 12 و 13 )
وقال تعالى : ( أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ) ( المرسلات : 20 و 21 )

فى رحاب التفسير

قال ابن كثير : (قَرَارٍ مَكِينٍ ) : يعني الرحم .. معد لذلك ومهيأ له .

حقيقة علمية

أظهر العلم الحديث أن المضغة تتكون من قرص مضغي ، أسفله كهف ، يسمى ( الكيس الصفراوي ) الذي ينفصل فى الشهر الثاني للمضغة ، وأعلاه كهف آخر تنشأ منه قربة ممتلئة بالماء تسمى ( السلى ) تحيط بالمضغة إحاطة تامة إلا حيث يتصل بها الحبل السري الغليظ ، وهكذا تسبح المضغة فى غلاف مائي يمنع عنها الصدمات أو الارتطامات .
ويقول الدكتور / سالم محمد عن هذا القرار المكين :
( إن من يدرس علم تشريح الرحم وموضعه المكين في أسفل بطن المرأة ، ويرى ذلك الوعاء ذا الجدار العريض السميك ثم يرى هذه الأربطة العريضة ، والأربطة المستديرة وهذه الأجزاء من البريتون ( الغشاء البريتوني ) التي تشده إلى المثانة والمستقيم ، وكلها تحفظ توازن الرحم ، وتشد أزره وتحميه من الميل أو السقوط ، تطول معه إذا ارتفع عند تقدم الحمل ، وتقصر إلى طولها الطبيعي تدريجياً بعد الولادة . ثم يعرف تكوين الحوض وعظامه تعريفاً جلياً مصداقاً لقوله تعالى : ( ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ) .


0 التعليقات:

إرسال تعليق