7- القرار المكين
◘ القرار
المكين فى كتاب رب العالمين .
◘ لم
وُصف القرار بأنه مكين ؟
◘ كيف وصف
العلم الحديث هذا القرار ؟
آيتان قرآنيتان معجزتان
قال الله
تعالى : ( وَلَقَدْ
خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ
نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ )
( المؤمنون :
12 و 13 )
وقال تعالى :
( أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ
مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ) ( المرسلات : 20 و 21 )
فى رحاب
التفسير
قال ابن كثير : (قَرَارٍ مَكِينٍ ) : يعني
الرحم .. معد لذلك ومهيأ له .
حقيقة علمية
أظهر العلم
الحديث أن المضغة تتكون من قرص مضغي ، أسفله كهف ، يسمى ( الكيس الصفراوي )
الذي ينفصل فى الشهر الثاني للمضغة ، وأعلاه كهف آخر تنشأ منه قربة ممتلئة بالماء
تسمى ( السلى ) تحيط بالمضغة إحاطة تامة إلا حيث يتصل بها الحبل السري
الغليظ ، وهكذا تسبح المضغة فى غلاف مائي يمنع عنها الصدمات أو الارتطامات .
ويقول الدكتور
/ سالم محمد عن هذا القرار المكين :
( إن من يدرس
علم تشريح الرحم وموضعه المكين في أسفل بطن المرأة ، ويرى ذلك الوعاء ذا الجدار
العريض السميك ثم يرى هذه الأربطة العريضة ، والأربطة المستديرة وهذه الأجزاء من
البريتون ( الغشاء البريتوني ) التي تشده إلى المثانة والمستقيم ، وكلها
تحفظ توازن الرحم ، وتشد أزره وتحميه من الميل أو السقوط ، تطول معه إذا ارتفع عند
تقدم الحمل ، وتقصر إلى طولها الطبيعي تدريجياً بعد الولادة . ثم يعرف تكوين الحوض
وعظامه تعريفاً جلياً مصداقاً لقوله تعالى : ( ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ )
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق