Ads Header

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

22- تقليب النائم عن اليمين وعن الشمال




22- تقليب النائم عن اليمين وعن الشمال

◘ هل تعلم ما الحكمة من تقليب النائم عن اليمين وعن الشمال ؟
◘ لماذا قلب الله الفتية المؤمنة في الكهف وهم نائمون ؟
◘ ماذا تعرف عن قرح الفراش  Bed Sores ؟

آية قرآنية معجزة

قال الله تعالى : ( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ) ( الكهف : 18 )

حقيقة علمية

قلب الله – عز وجل – الفتية وهم نائمون في الكهف لحكمة بالغة .. ولم يأت التقليب عبثاً ولا هملاً .. ولابد من التأمل في هذه الأشياء :
1- قال تعالى : ( وَنُقَلِّبُهُمْ ) بصيغة المضارعة التي تفيد الاستمرارية ومال قال : " وقلبناهم " بصيغة الماضي . وذلك لأن التقليب كان مستمراً طوال فترة مكثهم في الكهف 309 سنة .
2- وقال تعالى : ( ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ) : وما قال : ( ذات اليمين فقط ) ولا ( ذات الشمال فقط ) فلم ذاك ؟!
اعلم أن التقليب للنائم له فائدة طبية جليلة وحكمة قرآنية عظيمة فقد اكتشف الطب حديثاً أن هناك نوعاً من القرح المعروفة بقرح الفراش ( Bed Sores ) تصيب الجلد والأنسجة التي تحته بسبب نقص التروية الدموية عند بعض مناطق الجلد ، نتيجة انضغاطها بين الأجزاء الصلبة من البدن ومكان الاضطجاع أو أكثر كما تحصل في المنطقة العجزية والأليتين وعند لوحي الكتفين والكعبين .
وتمثل مشكلة صعبة العلاج عند المرضى الذين تضطرهم حالتهم للبقاء الطويل في السرير ، كمرضى كسور الحوض ، والعمود الفقري ، والشلل ، وحالات السُبات الطويل ..
ولا وقاية من حدوث هذه القرح سوى تقليب المريض .. !
هل علمت الآن لم قلب الله سبحانه وتعالى الفتية في الكهف أثناء نومهم طوال ثلاثمائة وتسعة سنين .. عن اليمين وعن الشمال ؟
فإن لم يقبلوا عن الشمال .. لظهر عندهم قُرح في الجانب الأيمن ، ولو لم يقلبوا عن اليمين لظهر عندهم قُرح في الجانب الأيسر .. كما أن الاستمرار على الجانب الأيسر مضر جداً بالصحة ، وقد يسبب أمراضاً خطيرة ..
وأيضاً .. فالاستمرار على الظهر سيؤدي حتماً إلى ظهور قُرح بالظهر .. فسبحان العليم الحكيم الذي قلبهم عن اليمين والشمال .. وما عرف الطب حكمة ذلك إلا بعد قرون عديدة ليعلم الناس أن هذا الكلام القرآني من عند الخبير العلي الذي يعلم السر وأخفى .
وخلق كل شئ فقدره تقديراً ، ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير .


0 التعليقات:

إرسال تعليق