Ads Header

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

26- وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان




26- وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان

من هو الملك المذكور في الآية ؟
لم لُقب بالملك وليس بفرعون ؟
فك حجر رشيد .. يكشف عن الإعجاز في كلام الرب المجيد !!

آية معجزة

قال الله تعالى : ( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ) ( يوسف : 43 )

حقيقة تاريخية

عندما يذكر القرآن حكام مصر القدامى لا يذكرهم إلا بلقب ( فرعون ) وذلك في حوالي ستين آية كريمة إلا في سورة واحدة ذُكر فيها حاكم مصر بلقب ( ملك ) وذلك في سورة يوسف ، ولم يُذكر فيها لقب ( فرعون ) مع أن يوسف عليه السلام عاش في مصر ، وذُكر في ثلاث آيات في سورة يوسف هي الآيات رقم : ( 43 و 50 و 54 ) أن حاكم مصر كان لقبه ( ملكاً ) – حينها في زمن يوسف عليه السلام – وليس ( فرعون ) .
فكيف هذا ؟ !
بقيت هذه الآيات الثلاث إعجازاً قرآنياً ، حتى فك ( شامبليون ) حجر رشيد ، وتعرف على الكتابة الهيروغلوفية في أواخر القرن التاسع عشر فتعرف العالم على تاريخ مصر في مطلع القرن الحالي بشكل دقيق فظهرت المعجزة : إن حياة يوسف عليه السلام في مصر كانت أيام الملوك الرعاة ( الهكسوس ) الذين تغلبوا على جيوش الفارعنة وظلوا في مصر من عام 1730 قبل الميلاد إلى عام 1580 قبل الميلاد ، حتى أخرجهم أحمس الأول وشكل الدولة الحديثة ( الإمبراطورية ) لذلك كان القرآن العظيم دقيقاً جداً في كلماته فلم يقل : قال ( فرعون ) ائتوني به ولكن قال : وقال ( الملك ) لأن يوسف عليه السلام عاش في أيام الملوك الرعاة حيث تربع على عرش مصر ملوك بدل الفراعنة الذين انحسر حكمهم إلى الصعيد وجعلوا عاصمتهم طيب ، أليس هذا معجزة قرآنية تاريخية بدقته وصحته وتشهد بالتالي بنوبة محمد ( صلى الله  عليه وسلم ) ؟ !


0 التعليقات:

إرسال تعليق