Ads Header

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

16- الجلد والإحساس




16- الجلد والإحساس

هل تعلم أين يوجد الإحساس في جسم الإنسان ؟
لماذا تُبدلُ جلود الكفار بالنار ؟ ولا تُبدلُ أمعاؤهم ؟
وما الحكمة من تقطيع أمعاء الكفار في النار .. إن كان الإحساس بالجلد ؟

آية قرآنية معجزة

قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) ( النساء : 56 )

حقيقة علمية

الناس من قبل كانوا يتصورون أن جسم الإنسان كله حساس أينما ضربته يتألم حتى تقدم علم التشريح فجاء بحقيقة مختلفة ، وقال : لا ليس الجسم كله حساسا ، بل الجلد فقط . بدليل أنك لو جئت بإبرة ووضعتها في جسم الإنسان فإنها بعد أن تدخل من جلد الإنسان إلى اللحم لا يتألم . ثم شرحوا هذا تحت المجهر فوجدوا أن الأعصاب تتركز في الجلد ، ووجدوا أن الأعصاب متعددة ومتنوعة فمنها ما يحس بالحرارة ، ومنها ما يحس بالبرودة ، ووجدوا أن أعصاب الإحساس بالحرارة والبرودة لا توجد إلا في الجلد فقط ، وعليه إذا دخل الكافر النار يوم القيامة ، وأكلت النار جلده كيف تكون المسألة ؟
يأتي الجواب من الله كاشفاً للسر ونذيراً للكافرين ، فيقول الله – تعالى - : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) ( النساء : 56 )
وإذا كان الله يخبرنا عن تبديل الجلد جلداً آخر ليذوق الكافر عذاب النار ، فإنه عندما أخبرنا بالعذاب الذي سيكون بالمعدة من شراب النار أخبرنا أنه لا يكون بتغيير معدة أخرى للتألم .. قال تعالى : ( وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ) ( محمد : 15 )  
ولماذا هنا قطع أمعاءهم ؟ ( وما بدلها ؟ ) : لأنهم وجدوا تشريحياً أنه لا يوجد أبداً أعصاب للإحساس بالحرارة أو البرودة بالأمعاء ، وإنما تتقطع الأمعاء ، فإذا قطعت ونزلت في الأحشاء فإنه من أشد انواع الآلام تلك الآلام ، وعندئذ يحس المريض كأنه يطعن بالخناجر ، فوصف القرآن ما يكون بالجلد ، ووصف ما يكون بالأمعاء والمعدة ، وكان وصفاً دقيقاً لا يكون إلا من عند من يعلم سر تركيب الجلد وسر تركيب الأمعاء .
فسبحان الله خالق الإنسان وخالق كل شئ .


0 التعليقات:

إرسال تعليق