17- البَنَانُ

17- البَنَانُ

◘ تسوية البنان في القرآن الكريم .

◘ تسوية البنان حقيقة قرآنية ، ومعجزة علمية .

◘ ما وجه الإعجاز في تسوية البنان ؟

آية قرآنية معجزة

قال الله تعالى : ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ لَنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ) ( القيامة : 3 و 4 )

حقيقة علمية

إن الخطوط المميزة لبصمات الأصابع ، والتي لا تتكرر بين إنسان وإنسان في أي زمان أو مكان ، حقيقة علمية لم يكتشفها الطب الشرعي إلا في القرن التاسع عشر . وقد اعتمد عليها علم الجريمة بعد ذلك في كشف الجرائم .

ومن هنا كان إعجاز القرآن الكريم – في معرض الرد على منكري البعث – بالتنويه بقدرة الله تعالى في تسوية البنان ثم إعادة تسويته ، بأدق التفاصيل المميزة لكل إنسان ، ذلك البنان الذي يبدو – لمن لا يعلم – ضئيل الشأن ، بينما هو دقيق في الخلق .

وذكر البنان لما فيه من غرابة الوضع ودقة الصنع ، لأن الخطوط والتجاويف الدقيقة لا تماثلها خطوط أخرى ، وأثبت العلم الحديث أنه لا تتشابه بصمتا بنانين .